الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }

{ َأَصْحَابُ } { لِلْكَافِرِينَ }

(44) - وَكَذَّبَ أَهْلُ مَدْيَنَ نَبِيَّهُم شُعَيْباً، وَكَذَّبَ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ مُوسَى. وَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: إِنَّهُ أَنْظَرَ هَؤلاءِ المُكَذِّبِينَ وأخَّرَهُمْ (أمْلَيْتُ لِلكَافِرِينَ)، لَعَلَّهُم يَثُوبُونَ إِلَى رُشْدِهِمْ، وَيَسْتَجِيبُونَ لِدَعْوَةِ الحَقِّ، ولَكنهم اغْتَرُّوا وَتَمَادَوْا فِي تَكْذِيبِ رُسُلِهِمْ، فَعَاقَبَهُم اللهُ بأشَدِّ أنواعِ العِقَابِ، فَكَيْفَ كَانَ إِنْكَارُهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا يَعْملُونَ؟ وَكَيْفَ كَانَتْ مُعَاقَبَتُهُ لَهُمْ عَلَى هَذِهِ الأَعْمَالِ؟

(وَفِي الحَدِيثِ - إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ فَأَمْلَيْتُ لِلكَافِرِينَ - أَمْهَلْتُهُمْ وأَخَّرْتُ عُقُوبَتَهُمْ.

كَيْفَ كَانَ نَكِيرِ - كَيفَ كَانَ إِنْكَارِي عَلَيْهِم أَعْمَالَهُمْ إِذْ أَهْلَكْتُهم.