الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ ٱلأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرِّجْسَ مِنَ ٱلأَوْثَانِ وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ }

{ حُرُمَاتِ } { ٱلأَنْعَامُ } { ٱلأَوْثَانِ }

(30) - وهَذَا الذي أَمَرَ اللهُ بِهِ مِنْ قَضَاءِ التَّفَثِ، والوَفَاءِ بِالنُّذُورِ، والطَّوَافِ بالبَيْتِ العَتِيقِ.. هُوَ الفَرْضُ الوَاجِبُ عَلَيْكُم، يَا أَيُّهَا النَّاسُ فِي حَجِّكُم، وَمَنْ يَجْتَنِبْ مَا أَمَرَ اللهُ بِاجْتِنَابِهِ فِي حَالِ إِحْرَامِهِ تَعْظِيماً مِنْهُ لِحُدُودِ اللهِ، فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ فِي الآخِرَةِ.

وَأَحَلَّ اللهُ لَكُمْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْ تَأكُلُوا لُحُومَ الأَنْعَامِ إِذَا ذَكَّيْتُمُوهَا، فَإِنَّهُ تَعَالَى لَمْ يُحَرِّمْ عَلَيْكُم إِلاَ مَا تَلاَهُ عَلَيْكُمُ فِي القُرْآنِحُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ.. } فابْتَعِدُوا عَن عِبَادَةِ الأَوْثَانِ، فَإِنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ، وَاتَّقُوا قَوْلَ الكَذِبِ والفِرْيةِ عَلَى اللهِ بِأَنَّ تَنْسُبُوا لَهُ وَلَداً.. أَوْ تَجْعَلُوا لَهُ شَرِيكاً فَإِنَّ ذَلِكَ كَذِبٌ وَزُورٌ، وَاجْتَنِبُوا شَهَادَةَ الزُّورِ التي يَشْهَدُ فِيهَا المَرْءُ بِغَيْرِ الحَقِّ وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّهُ كَاذِبٌ.

الرِّجْسُ - القَذَرُ والنَّجَسُ وهو الأَوْثَانُ.

قَوْلَ الزُّورِ - قَوْلَ البَاطِلِ والكَذِبِ القَبِيحِ.