الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَـٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ }

{ سُكَارَىٰ } { بِسُكَارَىٰ }

(2) - وَمِنْ شِدَّةِ الفَزَعِ الذِي يُدَاخِلُ النُّفُوسَ فِي ذلِكَ اليَوْمِ الرَّهِيبِ، تَرَى المَرَاضِعَ ذَاهِلَةً عَنْ رُضَعَائِها، وَهُمْ أَحبُّ شَيءٍ إِلَيْهِنَّ، وَتُسْقِطُ الحَوَامِلُ أجِنَّتَهُنَّ قَبْلَ تَمَامِ مُدَّةِ الحَمْلِ، وَيَبْدُو النَّاسُ وَكَأَنَّهُمْ سُكَارَى، وَهُمْ فِي الحَقيقَةِ مَا بِهِمْ مِنْ سُكْرٍ، وَإِنَّما هُوَ مَا شَاهَدُوهُ مِنَ الهَوْلِ وَالخَوْفِ مِنْ عَذَابِ اللهِ الشَّديدِ، الذِي يَحْعَلُهُمْ فِي مِثْلِ هذِهِ الحَالِ مِنَ الضِّيَاعِ.

تَذْهَلُ - تَغْفلُ وَتُشْغَلُ لِشِدَّةِ الهَوْلِ.