الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }

(96) - وَيَسْتَمِرُّ هَذا الامْتِنَاعُ مِنَ الرَّجْعَةِ حَتَّى قِيَامِ السَّاعَةِ، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ تَعَالَى مِنْ إِشَارَاتِ قِيَامِها انْسِياحُ يَأجُوجَ وَمَأْجوجَ فِي الأرْضِ، يُهْلِكُونَ الحَرْثَ والنَّسْلَ، يَقْتُلُونَ وَيُدَمِّرُونَ، وَيَنْطَلِقُونَ مِنْ كُلِّ مُرْتَفَعٍ (حَدَبٍ) يُسْرِعُونَ المَشْي (يَنْسِلُوْنَ) إِلَى الفَسَادِ، فَيَمُوجُ النَّاسُ بَعْضُهم فِي بَعْضٍ، هَرَباً مِنهم، مُحَاوِلِينَ الانْحِيازَ إِلَى حُصُونِهِمْ وَقِلاَعِهِم وَمَعَاقِلِهِم للنَّجَاةِ من شُرُورِهِم.

حَدَبٍ - مُرْتَفَعٍ مِنَ الأَرْضِ.

يَنْسِلُونَ - يُسْرِعُونَ المَشْيَ فِي الخُرُوجِ.