الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ }

{ وَعَلَّمْنَاهُ } { شَاكِرُونَ }

(80) - وعَلَّمَ اللهُ تَعالى داودَ عَليهِ السَّلامُ صَنْعَةَ الدُّرُوعِ، فَجَعَلَها حَلَقاً مُتَدَاخِلاً لِتَيْسِيرِ سُهَولَةِ الحَرَكَةِ لِمَنْ لَبِسَهَا، وَكَانَتِ الدُّرُوعُ، مِنْ قَبلُ، صَفَائِحَ. والغايةُ مِنْ هذه الدُّرُوعِ هيَ أَنْ تَقِيَ المُقَاتِلَ بَأسَ السِّلاَحِ وأَذاهُ، فَهَلْ تَشْكُرونَ اللهَ على ما ألْهَمَ عَبدَهُ دَاوُدَ هذهِ الصِّنَاعَةَ مِنْ أَجلِكُمْ؟

صَنْعَةَ لَبُوسٍ - عَمَلَ الدُّرَوعِ التي تُلْبَسُ في الحُرُوبِ.

لِتُحْصِنَكُمْ - لِتَحْفَظَكُم وَتقِيكُم.

مِنْ بَأْسِكُمْ - مِن إصَابَتِكُمْ بِسِلاحِ عَدُوِّكُمْ.