الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَنُوحاً إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ }

{ فَنَجَّيْنَاهُ }

(76) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّ نُوحاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ دَعَا رَبَّهُ لَمَّا كَذَّبَهُ قَوْمُهُ، وَقَالَ لَهُ إِنِي مَغْلُوبٌ، وَدَعَا عَلَى قَوْمِهِ قَائِلاًرَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى ٱلأَرْضِ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ دَيَّاراً } فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ، فَنَجَّاهُ مِنَ الكَرْبِ العَظِيمِ، وَنَصَرَهُ عَلَى قَوْمِهِ، فَأَغْرَقَهُمْ أَجْمَعِينَ. وَنَجَّى اللهُ نُوحاً، وَأَهْلَ بَيْتِهِ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ، واسْتَثْنَى اللهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نُوحٍ ابنَهُ وامْرَأَتَهُ، فَكَانَا مَعَ الغَارِقينَ.