الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَنَضَعُ ٱلْمَوَازِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ }

{ ٱلْمَوَازِينَ } { ٱلْقِيَامَةِ } { حَاسِبِينَ }

(47) - وَيَضَعُ اللهُ تَعَالَى المَوَازِينَ العَادِلَةَ، يَوْمَ القِيَامَةِ، لِوَزْنِ أَعْمَالِ الخَلاَئِقِ، فَلاَ يَظْلِمُ أَحَداً شَيئاً مِن عَمَلِه، حَتَّى وَلَوْ كَانَ وَزْنَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ، فَإِنَّهَا تُوزَنُ لَهُ أَو عَلَيْهِ. وَكَفَى باللهِ حَاسِباً لأَِعْمَالِ الخَلاَئِقِ، فَلاَ يُغَادِرُ مِنْهَا صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا.

القِسْطَ - العَدْلَ أَوْ ذواتَ العَدْلِ.

مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ - وَهِيَ أَقَلُّ شَيءٍ وَزْناً.