الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ }

{ آيَاتِهَا }

(32) - وَجَعَلَ اللهُ السَّمَاءَ فَوْقَ النَّاسِ كَالسَّقْفِ لِلأَرْضِ؛ وَحَفِظَ هَذا السَّقْفَ مِنَ الخَلَل، وَمِنْ أَنْ يُنَالَ، وَلَكِنَّ الكَافِرينَ لاَ يَتَفَكَّرُونَ فِيمَا خَلَقَ اللهُ فِي السَّمَاءِ مِنَ الاتسَاعِ العَظِيمِ، والعُلُوِّ البَاهِرِ، وَمَا زُيِّنَتْ بِهِ مِنَ الكَواكِبِ والشُّمُوسِ التي تَسِيرُ فِي مَدَارَاتِها وَفْقَ نِظَامٍ بَدِيعٍ وَدَقِيقٍ، وَلِذَلِكَ فَإِِنَّهُم لاَ يَعْتَبِرُونَ.

سَقْفَاً مَحْفُوظاً - مَصُوناً مِنَ الوُقُوعِ أَوِ التَّغْيِيرِ.