الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ }

{ سُبْحَانَهُ }

(26) - وَيَرُدُّ اللهُ تَعالى عَلَى زَعْمِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لِلَّهِ وَلَداً مِنَ المَلاَئِكَةِ، فَنَزَّهَ اللهُ تَعَالى نَفْسَهُ الكَريمَةَ عَنْ شِرْكِهِم وقَالَ: المَلاَئِكَةُ عِبَادٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ، مُكْرَمُونَ عِنْدَهُ فِي مَنَازِلَ عَالِيَةٍ، وَمَقَامَاتٍ سَامِيَةٍ، وَهُمْ لَهُ فِي غَايَةِ الطَّاعَةِ قَوْلاً وَفِعْلاً.

(كَانَ بعضُ مُشْرِكِي العَرَبِ يَقُولُونَ المَلاَئِكَةُ بَنَاتُ اللهِ تَعَالَى).