الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَلَهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ }

{ ٱلسَّمَاوَاتِ }

(19) - وللهِ جَمِيعُ المَخْلوقاتِ فِي السَّمَاوَاتِ والأرْضِ، خَلْقاً وَمُلْكاًَ وتَدْبِيراً وَتَصَرُّفاً، وإحياءً وَحِسَاباً... دُونَ أَنْ يَكُونَ لأَحَدٍ في ذَلِكَ شَيءٌ مِنْ سُلْطَانٍ.

ثَمَّ يَقُولُ تَعَالى: إِنَّ الملاَئِكَةَ، الذينَ شَرُفَتْ مَنْزِلَتُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِم، لاَ يَسْتَعْظِمُونَ عِبَادَتَهُ، ولاَ يَكِلُّونَ عَنْهَا، وَلاَ يَتْعَبُونَ، وَلاَ يَتَوَقَّفُونَ.

لاَ يَسْتَحْسِرُونَ - لا يَكِلُّونَ ولا يَعْيَوْنَ.

والحُسُورُ - تَوَقُّفُ الدَّابَةِ عَنِ السَيْرِ كَلاَلاً وَتَعَباً.