الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ نَطْوِي ٱلسَّمَآءَ كَطَيِّ ٱلسِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }

{ فَاعِلِينَ }

(104) - وَفِي ذلِكَ اليَوْمِ الذي يَكُونُ فِيهِ الفَزَعُ الأَكْبَرُ، يَطْوِي اللهُ تَعَالَى السَّمَاوَاتِ كَمَا تُطْوَى الصَّحِيفَةُ فِي الكِتَابِ، وَكَمَا بَدَأَ اللهُ خَلْقَ الكَوْنِ، وَهُوَ لَمْ يَكُنْ قَبْلاً، كَذَلِكَ يُعِيدُ خَلْقَهُ مِنْ جَدِيدٍ، وَهُوَ القَادِرُ عَلَيْهِ. وَذَلِكَ وَاجِبُ الوُقُوعِ لأَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ مَا وَعَدَ اللهُ بهِ، وَمَا وَعَدَ اللهُ بِهِ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَقَعَ لأَِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ وَعْدَهُ أَبَداً.

السِجِلُّ - الصَّحِيفَةُ التِي يُكْتَبُ فِيهَا.

لِلْكُتُبِ - عَلَى مَا كُتِبَ فِيهَا.