الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ لَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }

{ كِتَاباً }

(10) - يُنَبِّهُ اللهُ تَعَالَى إِلَى شَرَفِ القُرْآنِ، وَيحُثُّ النَّاسَ عَلَى مَعْرِفَةِ قَدْرِهِ فَيَقُولُ: إِنَّهُ أَنْزَلَ القُرآنَ عَلَى مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، وفيه عِظَتُهُم بِمَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ، وفَاضِلِ الآدَابِ وسَدِيدِ الشَّرَائِعِ والأَحْكَامِ، مِمَّا فِيهِ سَعَادَةُ البَشَرِ، فِي حَيَاتِهم الدُّنْيويَّةِ والأُخْرَوِيَّةِ { ذِكْرُكُمْ } ، ثُمَّ حَثَّهُمْ عَلَى التَفَكُّرِ فِيهِ، وَعَلَى تَدَبُّرِهِ، لأنَّ مَنْ لَمْ يَتَفَكَّرْ وَلَم يَتَدَبَّرْ كَأنَّهُ لاَ عَقْلَ لَهُ.

فِيهِ ذِكْرُكُمْ - فِيهِ مَوْعِظَتُكُمْ أَوْ شَرَفُكُمْ وَصِيتُكُمْ.