الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ كَذٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَآءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً }

{ آتَيْنَاكَ }

(99) - وَكَمَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ خَبَرَ مُوسَى، وَمَا جَرَى لَهُ مَعَ فِرْعَوْنَ، وَجُنُودِهِ عَلَى الجَلِيَّةِ، وَالأَمْرِ الوَاقِعِ، كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَخْبَارَ الأُمَمِ الخَالِيَةِ، كَمَا وَقَعَتْ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلاَ نُقْصَانٍ، وَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هذا القُرْآنَ العَظِيمَ (الذِّكْرَ) الذِي لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، فَهُوَ جَامِعٌ لِلأَخْبَارِ، حَاوٍ لِلأَحْكَامِ، فِيهِ صَلاَحُ البَشَرِ، فِي دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ.