الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قَالَ فَٱذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي ٱلْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّن تُخْلَفَهُ وَٱنظُرْ إِلَىٰ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي ٱلْيَمِّ نَسْفاً }

{ ٱلْحَيَاةِ }

(97) - فَقَالَ مُوسَى لِلسَّامِرِيِّ: اذْهَبْ فَأَنْتَ طَرِيدٌ شَرِيدٌ، وَسَتَكُونُ عُقُوبَتُكَ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَتَجَنَّبَكَ النَّاسُ، وَأَنْ تَتَجَنَّبَهُمْ، وَسَتَقُولَ لِمَنْ يَقْتَرِبُ مِنْكَ: لاَ مِسَاسَ - أَيْ لاَ يَمَسُّكَ أَحَدٌ، وَلاَ تَمَسُّ أَحَداً - وَسَيَكُونُ لَكَ عِقَابٌ آخَرُ فِي الآخِرَةِ فِي المَوْعِدِ المُحَدَّدِ الذِي هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ، وَهذا المَوْعِدُ سَيُنْجِزُهُ اللهُ تَعَالَى لَكَ، وَهُوَ آتٍ لا مَنْأَى عَنْهُ وَلاَ مَحِيدَ.

ثُمَّ قَالَ لَهُ مُوسَى: انْظُرْ إِلَى هذا العِجْلِ الذِي اتَّخْذْتَهُ إِلهاً وَأَقْمَتَ عَاكِفاً عَلَى عِبَادَتِهِ، لَنَحْرُقَنَّهُ فِي النَّارِ، وَلَنُلْقِيَنَّ رَمَادَهُ فِي البَحْرِ وَنَذْرُوَنَّهُ ذَرْواً فِيهِ (لَنَنْسِفَنَّهُ فِي اليَمِّ نَسْفاً).

لاَ مِسَاسَ - لاَ تَمَسُّنِيَ وَلاَ أَمسُّكَ.

لَنَنْسِفَنَّهُ - لَنَذْرُوَنَّهُ.