الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَٱجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لاَّ نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلاَ أَنتَ مَكَاناً سُوًى }

(58) - وَنَحْنُ لَدَيْنَا سَحَرَةٌ يَقْدِرُونَ عَلَى مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ أَنْتَ مِنَ السِّحْرِ، فَحَدِّدْ لَنَا مَوْعِداً تَجْتَمِعُ بِهِمْ فِيهِ لِيُعَارِضُوا مَا جِئْتَ بِهِ مِنَ السِّحْرِ، وَحَدِّدْ أَنْتَ المَوْعِدَ (وَقَالَ هذا زِيَادَةً فِي التَّحَدِّي)، فَلاَ تُخْلِفِ المَوْعِدَ أَنْتَ، وَلاَ نُخْلِفُهُ نَحْنُ. وَلْيَكُنِ اللِّقَاءُ فِي مَكَانٍ مَكْشُوفٍ وَمُسْتَوٍ مِنَ الأَرْضِ لِيَشْهَدَهُ النَّاسُ، فَلاَ يَحْجُبَ شَيءٌ عَنْ نَظَرِهِمْ مَا يَجْرِي مِنْ مُبَارَزَةٍ.

مَكَاناً سُوىً - مَكَاناً وَسَطاً أَوْ مُسْتَوِياً مِنَ الأَرْضِ.