الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ إِنَّنِيۤ أَنَا ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاۤ أَنَاْ فَٱعْبُدْنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلاَةَ لِذِكْرِيۤ }

{ ٱلصَّلاَةَ }

(14) - إِنَّ أَوَّلَ وَاجِبٍ لِلْمُكَلَّفِ هُوَ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَاحِدٌ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَهُوَ رَبُّ المَخْلُوقَاتِ وَخَالِقُها، وَالمُتَصَرِّفُ فِيها، فَقُمْ يَا مُوسَى بِعِبَادَتِهِ مِنْ غَيْرِ شَرِيكٍ، وَأَدِّ الصَّلاَةَ عَلَى الوَجْهِ الأَكْمَلِ الذِي أَمَرَكَ بِهِ رَبُّكَ، بِكَامِلِ شُرُوطِها لِتَذْكُرَ بِهَا رَبَّكَ، وَتَدْعُوَهُ دُعاءً خَالِصاً لاَ يَشُوبُهُ إِشْرَاكٌ.

(وَفِي الحَدِيثِ: " مَنْ نَامَ عَنْ صَلاَةٍ أَوْ نَسِيها فَكَفَّارَتُها أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لاَ كَفَارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ " ). (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.