الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُواْ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ ٱلصِّرَاطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهْتَدَىٰ }

{ أَصْحَابُ } { ٱلصِّرَاطِ }

(135) - وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِمَنْ كَذَّبَكَ وَخَالَفَكَ، وَاسْتَمَرَّ عَلَى كُفْرِهِ وَعِنَادِهِ: كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا وَمِنْكُمْ مُنْتَظِرٌ مُتَرَبِّصٌ لِلْمَصِيرِ وَالعَاقِبَةِ، وَإِنَّ عَاقِبَةَ المُكَذِّبِينَ مَعْرُوفَةٌ، وَمَصِيرَهُمْ أَسْوَأُ مَصِيرٍ، وَإِنِ اعْتَقَدُوا هُمْ أَنَّ مَصِيرَهُمْ سَيَكُونُ غَيْرَ ذَلِكَ.

وَفِي يَوْمِ الحِسَابِ يَعْلَمُ المُكَذِّبُونَ مَنْ هُمُ الَّذِينَ كَانُوا عَلَى طَرِيقِ الهُدَى المُوصِلِ إِلَى اللهِ، وَمَنْ هُمُ الَّذِينَ اهْتَدَوا إِلى الحَقِّ وَسُبُلِ الرَّشَادِ.