الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَقَالُواْ لَوْلاَ يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلأُولَىٰ }

{ بِآيَةٍ }

(133) - وَقَالَ الكُفَّارُ فِي عِنَادِهِمْ: هَلاَّ يَأْتِينَا مَحُمَّدٌ بِمُعْجِزَةٍ، وَحُجَّةٍ، وَبُرْهَانٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ (بِآيَةٍ)، تَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ فِي أَنَّهُ مُرْسَلٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ، كَمَا جَاءَ مُوسَى بِالعَصَا وَاليَدِ، وَعِيسَى بِإِحْيَاءِ المَوْتَى، وَصَالِحٌ بِالنَّاقَةِ.. وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ قَائِلاً: لَقَدْ جَاءَهُمْ مُحَمَّدٌ بِالقُرْآنِ الذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَيْهِ، وَهُوَ أَعْظَمُ الآيَاتِ، وَأَكْبَرُ المُعْجِزَاتِ فَالرَّسُولُ رَجُلٌ أُمِّيٌّ لاَ يَقْرَأُ وَلاَ يَكْتُبُ، وَالقُرْآنُ يَصِلُ حَاضِرَ الرِّسَالَةِ بِمَاضِيهَا، وَيُوَحِّدُ طَبِيعَةَ اتَِّجَاهِهَا، وَيُبَيِّنُ وَيُفَصِّلُ مَا أُجْمِلَ فِي الكُتُبِ السَّابِقَةِ (الصُّحُفِ الأُوْلَى).

بَيِّنَةُ - القُرْآنُ المُعْجِزُ، أَوِ الآيَاتُ.