الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ ٱلأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي ٱلْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ ٱلآنَ جِئْتَ بِٱلْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ }

{ ٱلآنَ }

(71) - فَرَدَّ عَلَيهِمْ مُوسَى قَائِلاً: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ لَهُمْ: إِنَّها بَقَرَةٌ لَيْسَتْ مُذَلَّلَةً بِالحِرَاثَةِ، وَلاَ مُعَدَّةً للسِّقَايَةِ، وَهِيَ سَالِمَةٌ مِنَ العُيُوبِ والأَمْرَاضِ، لَوْنُها وَاحِدٌ، وَلَيْسَ فِيها لَوْنٌ آخَرُ. فَقَالَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى: الآنَ قُلْتَ الحَقَّ وَبَيَّنْتَهُ، فَبَحَثُوا عَنْها، وَاشْتَرَوهَا مِنْ صَاحِبِها، وَذَبَحُوهَا وَكَادُوا أَنْ لا يَقُومُوا بِمَا أُمِرُوا بِهِ مِنْ ذَبْحِهَا، لِمَا لاَحَظُوهُ مِنْ غَلاَءِ ثَمنِهَا.

الذَّلُولُ - المُذَلَّلَةُ والمُرَوَّضَةُ التِي زَالَتْ صُعُوبَتُها.

الحَرْثَ - الأَرْضَ المُهَيَّأَةَ لِلزِّرَاعَةِ.

مُسَلَّمَةٌ - سَالِمَةٌ مِنَ الأَمْرَاضِ وَالعُيُوبِ.

لاَ شِيَةَ فِيها - لَوْنُها وَاحِدٌ، وَلاَ لَوْنَ آخَرَ مَعَ لَوْنِهَا.

تُثِيرُ الأَرْضَ - تَقْلِبُها لِلزِّرَاعَةِ.