الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَٱتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَٰعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ }

{ شَفَاعَةٌ }

(48) - وَبَعْدَ أَنْ ذَكَّرَهُمُ اللهُ تَعَالى بِنِعَمِهِ الكَثِيرَةِ عَلَيهِمْ، عَادَ فَحَذَّرَّهُمْ مِنْ طُولِ نِقَمِِهِ عَلَيهِمْ، يَوْمَ القِيَامَةِ (وَاتَّقُوا يَوْماً)، وَهُوَ اليَوْمُ الذِي لاَ يُغنِي فِيهِ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ شَيْئاً، وَلاَ يُقْبَلُ مِنَ الكَافِرِينَ شَفَاعَةٌ، وَلاَ يُقْبَلُ مِنَ النَّفْسِ الكَافِرَةِ فِداءٌ أَوْ بَدَلٌ (عَدْلٌ)، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ العَصِيبِ أَنْ يَنْصُرَهُمْ وَيَدْفَعَ عَنْهُمُ الضُرَّ، وَلاَ أَنْ يُنْقِذَهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ تَعَالَى.

العَدْلُ - الفِدْيَةُ لأَنَّهَا تُعَادِلُ المَفْدِيَّ قِيمَةً وَقَدْراً.

النُّصْرَةُ - العَوْنُ لِدَفْعِ الضُّرِّ.

لا تَجْزي - لاَ تُغْنِي وَلاَ تُؤدِّي.