الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَآمِنُواْ بِمَآ أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوۤاْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَٰتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّٰيَ فَٱتَّقُونِ }

{ آمِنُواْ } { بِآيَاتِي } { وَإِيَّايَ }

(41) - يَأَمُرُ اللهُ بَني إِسْرَائِيلَ بِأَنْ يُؤْمِنُوا بالقُرْآنِ الذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ مُصَدِّقاً لِمَا جَاءَ بِهِ مَا سَبَقَهُ مِنَ الكُتُبِ - التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ - وَهِيَ الكُتُبُ التِي وَرَدَتْ فِيها إِشَارَةٌ إِلى نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَإِلى أَوْصَافِهِ. وَيَقُولُ اللهُ لِبَني إِسْرائِيلَ لاَ تَكُونُوا أَوَّلَ مَنْ يَكْفُرُ بِالقُرآنِ وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنَ النَّاسِ، لأَِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ مَا لا يَعْلَمُهُ غَيْرُكُمْ مِنْ صِدْقِهِ، وَصِحَّةِ دَعْوَتِهِ عَنْ رَبِّهِ، وَلا تَعْتَاضُوا بِالدُّنيا وَلَذَّاتِها الفَانِيَةِ عنِ الإِيمَانِ بِاللهِ، وَتَصْدِيقِ رُسُلِهِ. وَيَتَوَعَّدُ اللهُ اليَهُودَ فِيمَا يَتَعَمَّدُونَهُ مِنْ كِتْمَانِ الحقِّ وَالمُعَانَدَةِ، وَمُخَالَفَةِ رَسُولِهِ، وَيَطْلُبُ مِنَ اليَهُودِ أَنْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِهِ، رَجَاءَ الفَوْزِ بِرَحْمَتِهِ { وَإِيَّايَ فَٱتَّقُونِ }.