الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً سُبْحَـٰنَهُ بَل لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }

{ سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي } { ٱلسَّمَاوَاتِ } { قَانِتُونَ }

(116) - رَدَّ اللهُ تَعَالَى بِهذِهِ الآيَةِ الكَرِيمَةِ عَلَى النَّصَارَى الذِينَ ادَّعَوْا أَنَّ المَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهَ، وَعَلَى فِئَةٍ مِنَ اليَهُودِ ادَّعَتْ أَنَّ عُزَيْراً ابْنُ اللهِ، وَعَلَى فِئَةٍ مِنَ المُشْرِكِينَ ادَّعَتْ أَنَّ المَلائِكَةَ بَنَاتُ اللهِ، فَكَذَّبَهُمْ جَمِيعاً فِي دَعَاوَاهُمْ، تَنَزَّهَ اسْمُُهُ وَتَقَدَّسَ، فَلَيْسَ الأَمْرُ كَمَا افْتَرَوْا وَكَذَبُوا، وَإِنَّمَا هُوَ إِله وَاحِدٌ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ, وَلاَ وَلَدٌ، لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَجَميعُ مَنْ فِيهِنَّ مُقِرٌّ لَهُ بالعُبُودِيَّةِ وَالطَّاعَةِ.

قَانِتُونَ - مُقِرُّونَ للهِ بِالعُبُودِيَّةِ وَالطَّاعَةِ.

سَبْحَانَهُ - تَنَزَّهَ وَتَقَدَّسَ.