الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَرَأَى ٱلْمُجْرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُواْ عَنْهَا مَصْرِفاً }

{ وَرَأَى }

(53) - وَحِينَمَا يُعَاينُ المُجْرِمُونَ نَارَ جَهَنَّمَ تَتَلَظَّى يَتَحَقَّقُونَ مِنْ أَنَّهُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهَا لاَ مَحَالَةَ (مُوَاقِعُوها)، وَأَنَّهُمْ لاَ مَصْرِفَ لَهُمْ وَلاَ مُحِيدَ عَنْهَا، لأَِنَّ اللهَ حَتَّمَ ذَلِكَ، وَلأَِنَّهَا أَحَاطَتْ بِهِمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ.

(وَرُؤْيَةُ جَهَنَّمَ، وَتَأَكُّدُ المُجْرِمِ مِنْ أَنَّهُ صَائِرٌ إِلَيْهَا لاَ مَحَالَةَ، هُمَا عَذَابٌ نَاجِزٌ).

مُوَاقِعُوهَا - وَاقِعُونَ فِيهَا، وَدَاخِلُونَ فِيهَا.

مَصْرِفاً - مَعْدِلاً وَمَكَاناً يَنْصَرِفُونَ إِلَيْهِ.