الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً }

{ شُرَكَآئِيَ }

(52) - وَاذْكُرْ، أَيُّهَا الرَّسُولُ، لِقَوْمِكَ أَيْضاً مَا يَقَعُ يَوْمَ الجَمْعِ (يَوْمَ القِيَامَةِ)، إِذْ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى لِلْمُشْرِكِينَ عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ، تَقْرِيعاً لَهُمْ وَتَوْبِيخاً: ادْعُوا اليَوْمَ مَنْ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيا أَنَّهُمْ شُرَكَائِي فِي الرُّبُوبِيَّةِ، وَفِي خَلْقِ هذا الكَوْنِ وَتَدْبِيرِهِ. فَيَدْعُونَهُمْ فَلاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ، وَيَجِدُونَ أَنَّهُ لاَ سَبِيلَ لَهُمْ إِلى الوُصُولِ إِلى أَرْبَابِهِمْ، إِذْ جَعَلَ اللهُ، بَيْنَ هؤُلاَءِ وَهؤُلاءِ، مَهَالِكَ وَأَهْوَالاً.

مُوْبِقاً - مُهْلِكاً يَشْتَرِكُونَ فِيهِ وَهُوَ النَّارُ.