الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً }

{ ٱلسَّمَاوَاتِ }

(51) - وَهؤُلاَءِ الَّذِينَ اتَّخَذْتُمُوهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي (إِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتَهُ)، هُمْ عَبِيدٌ مِثْلُكُمْ، لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئاً، وَلاَ أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلاَ كَانُوا مَوْجُودِينَ فِي ذلِكَ الحِينِ، وَلاَ أَشْهَدْتُ بَعْضَهُمْ خَلْقَ بَعْضٍ، وَأَنَا وَحْدِي المُسْتَقِلُّ بِخَلْقِ الأَشْيَاءِ كُلِّها وَمُدَبِّرُهَا وَمُقَدِّرُهَا، وَمَا كُنْتُ لأَِتَّخِذَ المُضِلِّينَ الَّذِينَ لاَ يَهْدُونَ إِلى الحَقِّ أَعْوَاناً وَأَنْصَاراً.

عَضُداً - أَعْوَاناً وَأَنْصَاراً.