الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً }

{ وَاحِدٌ } { صَالِحاً } { يَرْجُواْ }

(110) - وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤُلاَءِ المُشْرِكِينَ المُكَذِّبِينَ بِرِسَالَتِكَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، فَمَنْ زَعَمَ أَنِّي كَاذِبٌ فَلْيَأْتِ بِمِثْلِ مَا جِئْتُ بِهِ، فَإِنِّي لاَ أَعْلَمُ الغَيْبَ فِيمَا أُخْبِرُكُمْ بِهِ، مِنَ المَاضِي، عَمَّا سَأَلْتُمْ مِنْ قَصَصِ أَهْلِ الكَهْفِ، وَخَبَرِ ذِي القَرْنَيْنِ، مِمَّا هُوَ مُطَابِقٌ لِلْحَقِيقَةِ وَوَاقِعِ الحَالِ، وَلَوْ لَمْ يُطْلِعْنِي عَلَيْهِ اللهُ رَبِّي لِمَا عَلِمْتُهُ.

وَأَنَا أُخَبِرُكُمْ أَنَّ إِلهَكُمُ الَّذِي أَدْعُوكُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ لاَ شَرِيكَ لَهُ. فَمَنْ كَانَ يَرْجُو ثَوَابَ اللهِ (لِقَاءَ رَبِّهِ)، وَجَزَاءَهُ الحَسَنَ فِي الآخِرَةِ، فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحَاً خَيِّراً مُوَافِقَاً لِلْشَّرْعِ، وَلاَ يُرِدْ بِهِ غَيْرَ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى.

(وَمُوَافَقَةُ العَمَلِ لِلْشَرْعِ، وَابْتِغَاءُ وَجْهِ اللهِ بِهِ هُمَا الرُّكْنَانِ الأَسَاسِيَّانِ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ الذِي يَتَقَبَّلُهُ اللهُ).