الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِيۤ ءَاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَىٰ أَدْبَٰرِهِمْ نُفُوراً }

{ آذَانِهِمْ } { ٱلْقُرْآنِ } { أَدْبَارِهِمْ }

(46) - وَجَعَلْنا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَغْطِيَةً (أَكِنَّةً) تَغْشَى عَلَيْهَا فَلاَ يَفْقَهُونَ مِنَ القُرْآنِ الذِي تَقْرَؤُه شَيئاً، وَجَعَلْنَا فِي آذَانِهِمْ صَمَماً ثَقِيلاً يَمْنَعُهُمْ مِنَ السَّمَعِ، وَلِذلِكَ فَإِنَّهُمْ لاَ يَنْتَفِعُونَ بِهِ، وَإِذا تَلَوْتَ مِنَ القُرآنِ مَا يَتَّحَدَّثُ عَنْ وَحْدَانِيَّةِ اللهِ تَعَالَى أَدْبَرُوا رَاجِعِينَ نَافِرِينَ مِنْهُ، لأَِنَّهُمْ يُرِيدُونَ سَمَاعَ ذِكْرِ آلِهَتِهِمْ: اللاَّتِ وَالعُزَّى...

أَكِنَّةً - أَغْطِيَةً كَثِيرَةً مَانِعَةً.

وَقْراً - صَمَماً وَثِقَلاً فِي السَّمَعِ عَظِيماً.