الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِيۤ إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ }

{ آيَةٌ }

(27) - وَيَقُولُ المُشْرِكُونَ الذِينَ بَطِرُوا وَاغْتَرُّوا بِالدُّنيا: هَلاّ أُنْزلَ عَلَى مُحَمَّدٍ مُعْجِزَاتٌ مِنْ رَبِّهِ (آيَةٌ): (كَسُقُوطِ السَّمَاءِ عَلَيْهِمْ كِسَفاً، أَوِ الرُّقِيِّ فِي السَّمَاءِ..) فَقُلْ لَهُمْ: إِنَّ اللهَ هُوَ المُضِلُّ وَهُوَ الهَادِي، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إِجَابَتِهِمْ إِلَى مَا سَأَلُوا، وَلَكِنَّ هِدَايَتَهُمْ وَضَلاَلَهُمْ لَيْسَا مُتَعَلِّقَيْنِ بِإِجَابَةِ طَلَبِهِمْ بِإِنْزَالِ الآيَةِ أَوْ عَدَمِ إِجَابَتِهِ، وَإِنَّ الأَمْرَ مُتَعَلِّقٌ بِإِرَادَةِ اللهِ، وَهُوَ الذِي يَهْدِي مَنْ أَخْلَصَ وَأَنَابَ إِلَيْهِ، وَرَجَعَ عَنْ غَيِّهِ، وَاسْتَعَانَ بِرَبِّهِ.

أَنَابَ - رَجَعَ بِقَلْبِهِ إِلَى اللهِ.