الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ يٰصَاحِبَيِ ٱلسِّجْنِ ءَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ }

{ يٰصَاحِبَيِ } { أَأَرْبَابٌ } { ٱلْوَاحِدُ }

(39) - وَسَأَلَ يُوسُفُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ، الفَتَيَيْنِ، وَهُوَ يَدْعُوهُمَا إِلى الإِيمَانِ بِاللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ: هَلْ عِبَاَدُة أَرْبَابٍ مُتَفَرِّقِينَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً، خَيْرٌ أَمْ عِبَادَةُ اللهِ وَحْدَهُ، وَهُوَ الإِله الوَاحِدُ الذِي لاَ يُقْهَرُ وَلاَ يُغَالَبُ، وَقَدْ ذَلَّ لِعِزَّتِهِ وَجَلاَلِهِ كُلُّ شَيءٍ.

(أَشَارَ يُوسُفُ إِلى الآلِهَةِ المُتَفَرِّقِينَ، لأِنَّ التَّفَرُّقِ يَقْتَضِي التَّنَازُعَ وَالاخْتِلاَفَ فِي الأَعْمَالِ وَالتدبِيرِ وَيَقتَضِي إِفْسَادَ نِظَامِ الكَوْنِ).