الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ أَفَأَمِنُوۤاْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }

{ غَاشِيَةٌ }

(107) - هَلِ اتَّخَذَ هَؤُلاَءِ - الذِينَ يُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللهَ رَبُّهُمْ، وَهُمْ يُشْرِكُونَ مَعَهُ فِي العِبَادَةِ غَيْرَهُ - عَهْدَاً عِنْدَ اللهِ بِأَنَّهُ لاَ يُعَذِّبُهُمْ فَضَمِنُوا السَّلاَمَةَ وَالأَمْنَ مِنْ أَنْ يُصِيبَهُمْ اللهُ بِعَذَابٍ يَغْمُرُهُمْ وَيَغْشَاهُمْ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ؟ أَوْ ضَمِنُوا أَنْ لاَ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ فَجْأَةً (بَغْتَةً) وَهُمْ مُقِيمُونَ عَلَى الكُفْرِ وَالشِّرْكِ، فَيَكُونُ مَصِيرُهُمْ إِلى النَّارِ، وَيَبْقَوْنَ فِيهَا خَالِدِينَ أَبَداً؟.

غَاشِيَةٌ - عُقُوبَةٌ تَغْشَاهُمْ وَتُجَلِّلُهُمْ.

بَغْتَةً - فَجْأَةً.