الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }

{ وَيٰقَوْمِ }

(52) - وَأَمَرَ هُودٌ قَوْمَهُ بِاسْتِغْفَارِ رَبِّهِمْ مِنَ الشِّرْكِ، وَمِمَّا أَسْلَفُوا مِنْ ذُنُوبِهِمْ، وَبِإِخْلاَصِ التَّوْبَةِ إِلَيْهِ عَمَّا يَسْتَقْبِلُونَهُ، وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ مَنْ تَابَ إِلَى رَبِّهِ وَاسْتَغْفَرَهُ، يَسَّرَ الله عَلَيهِ رِزْقَهُ، وَسَهَّلَ عَلَيهِ أَمْرَهُ، وَحَفِظَ شَأْنَهُ، وَأَرْسَلَ السَّمَاءَ عَلَيْهِ بِالمَطَرِ المُتَتَابعِ، فَيَزْدَادُ قُوَّةً وَرَفَاهاً.

ثُمَّ أَمَرَهُمْ هُودٌ بِأَنْ لاَ يُعْرِضئثوا عَمَّا دَعَاهُمْ إِليهِ، وَأَنْ يُقْلِعُوا عَمَّا هُمْ عَلَيهِ مِنَ الكُفْرش وَالإِجْرامِ وَالإِسَاءَةِ إلى النَّاسِ.

(وَجَاءَ فِي الحَدِيثِ: " مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ " ).

السَّمَاءَ - المَطَرَ.

مِدْرَاراً - مُتَتَابِعاً غَزِيراً بِلا أَضْرَارٍ.