الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ }

{ خَالِدِينَ } { ٱلسَّمَاوَاتُ }

(108) - أَمَّا السُّعَدَاءُ الذِينَ اتَّبَعُوا الرُّسُلَ، وَآمَنُوا بِاللهِ، وَعَمِلُوا صَالِحاً، فَيَصِيرُونَ إِلَى الجَنَّةِ، وَيَمْكُثُونَ فِيهَا خَالِدينَ أَبداً، مَا دَامَتْ هُنَاكَ سَمَاوَاتٌ وَأَرْضٌ، إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ.

(وَهذا الاسْتِثْنَاءُ يَعنِي أَنَّ وُجُدَهُمْ فِي النَّعِيمِ لَيْسَ أَمْراً وَاجِباً بَلْ هُوَ مَوْكُولٌ إِلى مَشِيئَةِ اللهِ تَعَالَى، فَلَهُ المِنَّةُ عَلَيهِمْ دَائِماً، وَعَطَاؤُهُ دَائِمٌ مُتَوَاصِلٌ لاَ يَنْقَطِعُ).

غَيْرَ مَجْذُوذٍ - غَيْرَ مَقَطُوعٍ عَنْهُمْ.