الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ ويْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }

(1) - يُهَدِّدُ اللهُ تَعَالَى بِالسَّخَطِ وَالعَذَابِ وَالوَيْلِ مَنْ كَانَ دَأَبَهُ الطَّعْنُ فِي النَّاسِ، يَعِيبُهُمْ، وَيَتَنَقَّصُهُمْ، وَيَأْكُلُ لُحُومَهُمْ بِالغِيبَةِ، بِالقَوْلِ، وَبِالإِشَارَةِ.

(وَيُرْوَى أَنَّ هَذِهِ الآَيَةَ نَزَلَتْ فِي الأَخْنَسِ بْنِ شُرَيقٍ، وَقِيلَ: لاَ بَلْ بِالوَلِيدِ بْنِ المُغِيرَةِ، فَقَدْ كَانَ كُلٌّ مِنْهُمَا يَطْعَنُ فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيَتَنَقَّصُهُ).

الهُمَزَةُ - الطَّعَّانُ المُغْتَابُ.

اللُمَزَةُ - العَيَّابُ.