فسبب نقضهم للميثاق الذي أُخذ عليهم، إذ أحلّوا ما حرّم الله وحرّموا ما أحلّه من جراء كفرهم بآيات ربهم، وقتلهم الأنبياءَ الذين ارسلناهم، ظلماً وعدوانا، وإصرارهم على الضلال بقولهم: ان قلوبَنا غُلْف لا تعي شيئا ـ ختم الله على قلوبهم وأبقاهم في كفرهم فلا يؤمن منهم الا نفر قليل.