1- لم يكن الذين كفروا بالله وبرسوله من اليهود والنصارى، ومن المشركين منصرفين عن غفلتهم وجهلهم بالحق حتى تأتيهم الحُجة القاطعة. 2، 3- رسول مبعوث من عند الله يقرأ عليهم صحفاً مُنزَّهة عن الباطل، فيها أحكام مستقيمة ناطقة بالحق والصواب. 4- وما تفرق الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى. إلا من بعد ما جاءتهم الحُجة الواضحة الدالة على أن محمداً هو رسول الله الموعود به فى كتبهم. 5- وما كُلِّفوا بما كُلِّفوا به إلا لتكون عبادتهم لله مخلصين له الدين، مائلين عن الباطل مستقيمين على الحق، وأن يحافظوا على الصلاة ويؤدوا الزكاة، وذلك دين الملة المستقيمة.