9- ينصرف عن الإيمان بذلك الوعد الصادق، والجزاء الواقع من صرف عنه، لإيثاره هواه على عقله. 10، 11- هلك الكذَّابون القائلون فى شأن القيامة بالظن والتخمين، الذين هم مغمورون فى الجهل، غافلون عن أدلة اليقين. 12- يسألون - مستهزئين مستبعدين - متى يوم الجزاء؟. 13- يوم هم موْقوفون على النار، يُصهرون بها. 14- يُقال لهم: ذوقوا عذابكم هذا الذى كنتم فى الدنيا تستعجلون وقوعه. 15- إن الذين أطاعوا الله وخافوه ينعمون فى جنات وعيون لا يحيط بها الوصف. 16- متقبلين ما أعطاهم ربهم من الثواب والتكريم، إنهم كانوا قبل ذلك - فى الدنيا - محسنين فى أداء ما طُلب منهم. 17، 18- كانوا ينامون قليلاً من الليل، ويستيقظون أكثره للعبادة، وبأواخر الليل هم يستغفرون. 19- وفى أموالهم نصيب ثابت للمحتاجين، السائلين منهم والمحرومين المتعففين. 20- وفى الأرض دلائل واضحات موصلة إلى اليقين لمن سلك طريقه.