الرئيسية - التفاسير


* تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق


{ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَءِنَّا لَمَدِينُونَ } * { قَالَ هَلْ أَنتُمْ مُّطَّلِعُونَ } * { فَٱطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَآءِ ٱلْجَحِيمِ } * { قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ } * { وَلَوْلاَ نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ } * { أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } * { إِلاَّ مَوْتَتَنَا ٱلأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } * { إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } * { لِمِثْلِ هَـٰذَا فَلْيَعْمَلِ ٱلْعَامِلُونَ } * { أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ } * { إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ } * { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِيۤ أَصْلِ ٱلْجَحِيمِ }

53- أبعد أن نفنى ونصير تراباً وعظاماً نحيا مرة أخرى، لنحاسب ونجازى على ما قدمنا من عمل؟!.

54- قال المؤمن لجلسائه: هل أنتم يا أهل الجنة مُطَّلعون على أهل النار، فأرى قَرِينى؟.

55- ودار ببصره نحو النار، فرأى صاحبه القديم فى وسطها، يُعذب بنارها.

56- قال حينما رآه: تالله إن كدت فى الدنيا لتهلكنى لو أطعتك فى كفرك وعصيانك.

57- ولولا نعمة ربى بهدايته وتوفيقه لى إلى الإيمان بالله وبالبعث لكنت مثلك من المحضرين فى العذاب.

58، 59- أنحن مُخلَّدون منعَّمون فى الجنة، فلا نموت أبداً غير موتتنا الأولى فى الدنيا، وما نحن بمعذبين بعد دخولنا الجنة؟

60- إن هذا الذى أعطانا الله من الكرامة فى الجنة لهو الفوز العظيم، والنجاة الكبرى مما كنا نحذره فى الدنيا من عقاب الله.

61- لنيل مثل ما حظى به المؤمنون من الكرامة فى الآخرة فليعمل فى الدنيا العاملون، ليدركوا ما أدركوه.

62- أذلك الرزق المعلوم المعد لأهل الجنة خير أم شجرة الزقوم المعدة لأهل النار؟

63- إنا جعلنا هذه الشجرة محنة وعذاباً فى الآخرة للمشركين.

64- إنها شجرة فى وسط الجحيم، غذيت من النار ومنها خلقت.