123- وإن إلياس لَمنَ الذين أرسلناهم لهداية أقوامهم. 124- إذ قال إلياس لقومه - وكانوا يعبدون صنماً لهم -: أتستمرون على غيِّكم، فلا تخافون الله باتقاء عذابه؟. 125- أتعبدون الصنم المسمى بَعْلاً، وتتركون عبادة الله الذى خلق العالم فأحسن خلقه؟. 126- الله خلقكم وحفظكم أنتم وآباءكم الأولين، فهو الحقيق بالعبادة. 127- فكذَّبوه، فجزاؤهم أن يُحضروا إلى النار يوم القيامة. 128- إلا عباد الله الذين كمل إخلاصهم فى إيمانهم، فهؤلاء هم الفائزون. 129- وجعلنا له ذكراً حسناً على ألسنة من جاءوا من بعده. 130- سلام على إل ياسين، أو عليه وعلى آله بتغليبه عليهم. 131- إن مثل الجزاء الذى جازينا به آل ياسين نجزى كل محسن على إحسانه. 132- إن إلياس من عبادنا المؤمنين.