76- فلا يحزنك قولهم فى الله بالإلحاد وفيك بالتكذيب، إنا نعلم ما يُخفون وما يُعلنون، فنجازيهم عليه. 77- أجحد الإنسان وجود الله وقدرته. ولم ير أنا خلقناه - بعد العدم - من نطفة مهينة؟ فإذا هو شديد الخصومة، مبين لها، معلن عنها. 78- وساق لنا هذا الخصيم المبين مثلاً ينكر به قدرتنا على إحياء العظام بعد أن تبلى، ونسى خلقنا إياه بعد أن لم يكن، قال - منكراً مستبعداً قدرتنا على ذلك -: من يُحيى العظام وهى رميم؟ 79- قل - يا محمد -: يُحييها الذى أنشأها أول مرة، ففى استطاعة من بدأ أن يُعيد، وهو عظيم العلم بكل ما خلق، فلا يعجزه جمع الأجزاء بعد تفرقها. 80- الذى خلق لكم من الشجر الأخضر - بعد جفافه ويبسه - ناراً.