3- ولقد اختبر الله الأمم السابقة بالتكاليف وألوان النعم والمحن، ليظهر ما سبق فى علمه القديم، ويتميَّز الصادقون فى إيمانهم من الكاذبين. 4- أظن الذين يشركون بالله ويعصونه أن يسبقونا فى فرارهم من عذاب الله وعقابه؟! بئس حكمهم هذا. 5- من كان يؤمن بالبعث ويرجو ثواب الله ويخاف عقابه فإيمانه حق، وليبادر إلى العمل الصالح، فإن اليوم الموعود آت لا محالة، والله سميع لأقوال العباد عليم بأفعالهم، وسيجزى كلا بما يستحق. 6- ومن جاهد فى سبيل إعلاء كلمة الله، وجاهد نفسه بالصبر على الطاعة فإن ثواب جهاده لنفسه، وإن الله - سبحانه - لغنى عن طاعة العالمين. 7- والذين اتصفوا بالإيمان وعملوا الصالحات لنُذهبن عنهم سيئاتهم ونغفر لهم، ونجزيهم أوفى جزاء على أعمالهم الصالحة. 8- وأمر الله الإنسان أن يبالغ فى الإحسان إلى والديه وطاعتهما. وإن حملاك على الشرك بالله - وهو ما لا يقره علم ولا عقل - فلا تطعهما، وإلى الله مرجع الخلق كافة فينبئهم بما عملوا فى الدنيا ويجزيهم به. 9- والذين صدَّقوا بالله ورسالاته، وعملوا الصالحات ليُدخلنهم الله فى الصالحين، ينالون جزاءهم ويأنسون بهم.