الرئيسية - التفاسير


* تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } * { وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } * { قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ ٱلَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ } * { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ } * { وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ } * { وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } * { إِنَّ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ ٱلَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }

70- لا تحزن - أيها الرسول - على الكافرين الذين لم يتبعوك، فإنما عليك البلاغ، ولا يكن فى صدرك حرج من مكرهم وكيدهم، فإن الله ناصرك عليهم.

71- ويبالغ الكافرون فى التكذيب، فيستعجلون العذاب قائلين: متى يحين موعد العذاب الذى هددتمونا به إن كنتم صادقين فى أن العذاب نازل بالمكذبين؟!

72- قل - أيها الرسول -: لعله أن يكون قد لحق بكم وقرب منكم بعض ما تستعجلونه من العذاب.

73- وإن الله ربك - أيها الرسول - لصاحب إنعام وإحسان على الناس كافة، ومن رحمته تأخير العقوبة على المكذبين، ولكن أكثر الناس لا يدركون فضل الله ولا يشكرونه.

74- وإن الله ربك - أيها الرسول - لعليم بكل ما يسرون وما يعلنون من الأقوال والأفعال المنكرة، ومجازيهم عليها.

75- وما من خافية غائبة مهما صغرت وضَؤُلَتْ فى السموات أو فى الأرض إلا علمها الله وأحصاها فى كتاب حق عنده.

76- إن هذا الكتاب - الذى أنزل على محمد - يبين لبنى إسرائيل حقيقة ما جاء فى التوراة من عقائد وأحكام وقصص، ويردهم إلى الصواب فيما اختلفوا فيه.