الرئيسية - التفاسير


* تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق


{ فَلَمَّا تَرَاءَى ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ } * { قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } * { فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ } * { وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ ٱلآخَرِينَ } * { وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ } * { ثُمَّ أَغْرَقْنَا ٱلآخَرِينَ } * { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } * { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ } * { وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ } * { إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ }

61- فلما رأى كل من الجمعين الآخر قال أصحاب موسى: إن فرعون وقومه سيدركوننا، فينزل بنا الهلاك.

62- قال موسى: إن معى عناية الله تلاحقنى بالحفظ، وسيرشدنى إلى طريق النجاة. ليطمئنوا على سلامتهم، ولتبتعد عن أذهانهم فكرة الإدراك المفزعة.

63- فأوحينا إلى موسى: أن يضرب البحر بعصاه، فانفلق البحر إلى اثنى عشر طريقاً بعدد طوائف بنى إسرائيل، وكان كل طريق من هذه الطرق حاجزاً من الماء كالجبل العظيم الثابت.

64- وقرَّبنا فرعون وقومه حتى دخلوا هذه الطرق وراء موسى وقومه.

65- وأنجينا موسى ومن معه بحفظ البحر متماسكاً حتى تم عبورهم.

66- ثم أغرقنا فرعون ومن معه بإطباق الماء عليهم عندما تبعوهم.

67- إن فى ذلك التصرف الإلهى العجيب لعبرة لمن أراد أن ينتفع، وما كان أكثر القوم مصدقين.

68- وإن خالقك ومربيك لهو القوى فى الانتقام من المكذبين، المنعم بالرحمات على المؤمنين.

69- واتْلُ على الكافرين - أيها الرسول - قصة إبراهيم - عليه السلام.

70- إذ قال لأبيه وقومه: أى شئ هذا الذى تعبدونه مما لا يستحق العبادة؛ يقصد تقبيح عبادة الأصنام.