{ وما أمْرنا إلاَّ واحِدة } الأمر واحد الأمور، أى ما شأننا إلا فعلة واحدة لا تختلف ولا تتردد، وهى الايجاد بلا علاج، ولا صعوبة، أو الأمر ضد النهى، وهو قوله: { كن } اذا أراد شيئا أى توجه إرادته اليه وذلك على العموم فى قيام الساعة، لقوله تعالى:{ وما أمر الساعة إلاَّ كلمح البصر } [النحل: 77] والصحيح الأول.