{ مَا عَلَى الرَّسُول } محمد { إِلاَّ البَلاَغُ } إِلا تحصيل البلاغ، أَو اسم للإِبلاغ كالعطاء بمعنى الإِعطاء، هو قضى ما عليه فلم يبق إِلا إِثابة المطيع وعقاب العاصي، ولا عذر للعاصى بعد التبليغ { وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ } من الفعل واعتقاد وتصديق وتكذيب { وَمَا تَكَتُمُونَ } من ذلك، فتثابون على الطاعة من ذلك وتعاقبون على المعصية.