الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ كَٱلْمُهْلِ يَغْلِي فِي ٱلْبُطُونِ }

{ كالمُهْل } خبر ثان، قال عبد الله بن عمر: هو عكر الزيت، ورواه الحاكم وغيره، عن أبى سعيد الخدرى، حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه: " إذا قرب إلى وجهه سقطت فروة وجهه " كما فى الترمذى،عن أبى سعيد الخدرى، وفيه عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامهم " ويناسبه قوله تعالى:يوم تكون السماء كالمهل } [المعارج: 8] مع قوله سبحانه وتعالى:فكانت وردة كالدهان } [الرحمن: 37] وقيل، عكر القطران، وعن ابن عباس رضى الله عنهما: الصديد، قال أبو بكر رضى الله عنه: ادفنونى فى ثوبى هذين فانهما للمهل والتراب، وعن ابن عباس، وابن مسعود: ما أذيب من ذهب أو فضة أو حديد أو رصاص، سمى بذلك لأنه يمهل فى نار الدنيا حتى يكون { يغْلي في البطُون } خبر ثالث، كغلى الماء فى القدر كما قال سبحانه.