الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ إِذِ ٱلأَغْلاَلُ فِيۤ أَعْنَاقِهِمْ وٱلسَّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ }

{ إذ } متعلق بيعلمون { الأغْلالُ في أعْناقهم } تثبت فى أعناقهم بصيغة مضارع الاستقبال، ولايقدر ماض، ويعتبر تحقق الوقوع بعد، لأنه ينافى سوف { والسَّلاسِلُ } عطف على الأغلال، أى إذ الأغلال والسلاسل فى أعناقهم، الأغلال ربطت بما أيديهم الى أعناقهم، والسلاسل فى الأعناق يجرون بها، وأخرت للسلاسل، والله أعلم، للدلالة على أن تمكن الأغلال فى أعناقهم أقوى من تمكن السلاسل فيها، وليس ذلك قلبا لصحة أن الأعناق محل لوضع الأغلال والسلاسل، فلا يلزم أن الأصل إذ أعناقهم فى الأغلال والسلاسل، وأجيز كون السلاسل مبتدأ خبره قوله: { يُسْحبُون } والرابط محذوف، أى بها.