الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ عَالِمَ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }

{ قُل اللَّهمَّ فاطر السَّماوات والأرض عَالمَ الغَيْب والشهادة أنْتَ تَحْكم بيْن عِبادِك } بين النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين والمشركين { فيما كانُوا فيه يخْتَلفون } أمر الله الرحمن الرحيم نبيه صلى الله عليه وسلم أن يدعوه بالتجاء وتضرع، فى تعسر قومه وتصلبهم عليه، وذلك وعيد عليهم، وتسلية له صلى الله عليه وسلم: " اللهم باسمك الأعظم ونبيك الأكرم، كن بنا أرحم " لما سئل الربيع ابن خيثم عن قتل الحسين تأوه وتلى هذه الآية، وكان لا يتكلم، وتكلم حينئذ، أعنى أنه قليل الكلام، وعن سعيد بن المسيب: لا أعرف آيه قُرئت فدعى عندها إلا أجيب سواها.