الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِيۤ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدِّينِ }

{ وإنَّ عليْك لَعْنَتي } شامل للعنة الملائكة وغيرهم له، لأنها بخلق الله تعالى، وأمره بها،وهى الإبعاد عن الرحمة { إلى يَوم الدَّين } الجزاء، فيجازى على مقتضاها يوم الجزاء، فهو فى الدنيا ملعون فقط، وفى يوم الدين ملعون معذب، واذا لم يرحم فى الدنيا دار الرحمة فكيف يرحم فى دار العقاب، قال الله تعالى:ألا لعنة الله على الظالمين } [هود: 18] وقد يلوح بالغاية فى الآية الى أنه تنضم الى اللعنة أنواع من العذاب تنسى اللعنة، حتى كأنها انقطعت.