الرئيسية - التفاسير


* تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ ٱلأَبْوَابُ }

{ جنَّات عدْنٍ } بدل مآب فالكسر جر، او بدل حسن، فالكسر نصب، وعليه فاضافة حسن الى مآب اضافة صفة لموصوف على حذف مضاف، أى لمآبا ذا حسن، او يأول حسن بالضم، والاسكان مصدراً بحسن بفتحتين وصفا وجاز عطف للبيان فى ذلك، وجنات عدن نكرة، أى أجنة اقامة، وليس علما كما قيل، فالمراد مطلق الجنات، ألا ترى أن جنات جمع سلامة، وسمى المعدن معدنا لاقامة ما يستخرج منه فيه { مُفتَّحةً } نعت لجنات ان كان كسره نصبا كما مر، أو حال من ضمير الاستقرار { لَهُم } متعلق بمفتحة { الأبْواب } نائب فاعل مفتحة، والحال والنعت المذكور سببيان، ورابطهما أل النائبة عن الضمير، أى أبوابها، أو محذوف حال من الأبواب، أى الأبواب لها أو منها، ويجوز أن يكونا حقيقين، والرابط مستتر فى مفتحة، والأبواب بدب منه بدل اشتمال، وان قلنا: باب الدار جزء منها فبدل بعض، وان فسرنا الجنة بحائطها، وما رد داخلا فهو منها.