{ فكذَّبُوه } كذبوا الياس فى قوله:{ الله ربكم ورب آبائكم الأولين } [الصافات: 126] أو فى الوعيد الذى يصرح لهم به على الاشراك والمعاصى، ويتضمنه كلامه { فإنَّهم لمُحْضرون } فى العذاب، ليس تكذيبهم وتقدم أن الإحضار فى غالب القرآن للشر، ووجهه أن الخير يحضر صاحبه بلا قهر أحد له على الحضور، بخلاف الشر فانه يتباعد عنه، ثم رأيت بعض المحققين قال: انه فى العرف العام مخصوص بالشر.